وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية يرافقه رئيس مؤسسة الشهداء وشؤون المضحين حجة الاسلام شهيدي زار مساء امس الاربعاء في ليلة عيد ميلاد عيسى المسيح (ع) منزل عائلة موسسيان التي قدمت والدها واحد ابناءها شهيدين دفاعا عن الوطن والثورة.
واكد روحاني في هذا اللقاء على الدور الهام الذي قامت به الاقليات الدينية اثناء الثورة الاسلامية وفترة الدفاع المقدس.
واوضح رئيس الجمهورية ان المسلمين يعتبرون النبي عيسى (ع) نبي الرحمة والمحبة, واكد ان ايران هو وطن لجميع الايرانيين بما فيهم المسلمين والمسيحيين والاقليات الدينية , ويجب على الجميع التكاتف من اجل تطور ورقي البلاد.
من جانبها اعربت عائلة الشهيدين موسسيان عن تقديرها لها لرئيس الجمهورية لاهتمامه بعوائل الشهداء.
كما زار رئيس الجمورية حسن روحاني منزل المضحي الارمني آلبت محمودلو الذي تعرض الى اعاقة بنسبة 50 بالمائة اثناء مشاركته في الدفاع المقدس.
ووجه رئيس الجمهورية كلامه الى هذا المضحي قائلا : ان الشهداء والمضحين الارمن في فترة الدفاع المقدس بذلوا كل ما لديهم من اجل الدفاع عن وطنهم وشرفهم وعزتهم , وقاموا بواجباتهم تجاه الوطن والشعب على افضل وجه.
وقال روحاني في معرض تعليقه على مشاركة آلبرت محمود لو في جبهات القتال كعضو في قوات التعبئة هو وابنائه : ان التعبئة متعلقة بالجميع , لان التعبئة تشكلت من اجل الدفاع عن البلاد , والبلاد ملك لابناء الشعب.
يذكر ان محمود لو شارك منذ بداية الحرب المفروضة , كمتطوع في قوات التعبئة حيث عمل كمصلح للآليات الثقيلة في جميع المناطق الحربية من اقصى شمال غرب ايران الى جزر مجنون في الجبهة الجنوبية وتعرض عدة مرات الى اصابات وفي 21 يناير / كانون الثاني 1986 تعرض الى كمين من قبل زمرة كومله قرب بلدة ديوان درة ادت الى اصابته بالعوق الجسدي.
واعرب رئيس الجمهورية في هذين اللقائين عن تهانيه لجميع المسيحيين بمناسبة حلول ذكرى ميلاد النبي عيسى المسيح (ع) وبداية السنة الميلادية الجديدة./انتهى/
رمز الخبر 1831676
تعليقك